حذّرت وزارة الخارجيّة والمُغتربين من أيّ عمل تصعيدي تشنّهُ «قوّات الاحتلال الإسرائيلي ضدّ مدينة رفح»، ودعت «إلى التحرُّك الفوري والفاعل لوقف المجازر الإسرائيليّة، وانتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الدولي الإنساني، والقرارات الدوليّة ذات الصّلة، والسّعي نحو إنجاز مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار».
وكان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب زار عين التينة امس، وبحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري المستجدات والتطورات السياسية.
بري جدّد التأكيد أمام نقيبي المهندسين في بيروت وطرابلس والشمال فادي حنا وشوقي فتفت على «أنّ لبنان ليس بلداً مفلساً، إنما متخلّف عن السداد والدفع للمودعين مستحقاتهم التي هي من المقدسات، سواء كانت لأفراد أو نقابات أو مؤسسات، ويجب أن تعاد إلى أصحابها عاجلاً ام آجلاً».
إلى ذلك، تقدم نواب كتلة «الكتائب» اللبنانية: سامي الجميّل، الياس حنكش، سليم الصايغ ونديم الجميّل ونواب كتلة «تجدد»: ميشال معوض، فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ونواب «تحالف التغيير: وضّاح الصادق وميشال دويهي بالإضافة إلى النائب بلال حشيمي بمراجعة طعن في دستورية قانون تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية.
سياسياً، عرض مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مع الوزير السابق نهاد المشنوق آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وبخاصة انتخاب رئيس للجمهورية والعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزة.
بدوره، أكد النائب وضاح الصادق من دار الفتوى «أن حماية اللبنانيين اليوم من أي حرب يشنها العدو الإسرائيلي، أو يعطى العدو ذريعة لشن هذه الحرب، واجب علينا منعها وتجنبها جميعنا... من هذا المنطلق كان الإصرار على تطبيق القرار 1701، الذي من ضمن مندرجاته اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب اللبنانية، والذي هو اليوم دستورنا، والمدخل إلى جميع الحلول، وبتطبيقه فقط نستطيع الوصول إلى الحل».
على صعيد آخر، أقيم في اللواء اللوجستي - كفرشيما، حفل تسلّم عتاد مقدم هبة من السلطات الكندية إلى الجيش، وأكدت السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم مواصلة بلادها التعاون مع الجيش وتقديم مختلف أشكال الدعم له، نظراً إلى دوره الأساسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان.
وكان قائد الجيش العماد جوزاف عون عرض في مكتبه في اليرزة مع كل من النواب جهاد الصمد، أكرم شهيّب وملحم رياشي، الأوضاع العامة في البلاد.
