اصدرت الهيئة التأسيسية ل"تحالف تشرين" البيان التالي:
حولوا البلد إلى مقبرة مفتوحة، يطاردون اللبنانيين لقتلهم، مرة بالنيترات ومرة بالمحروقات المعدة للتهريب، ودوماً في خدمة مافيات المنظومة للنظام السوري!
متمسكون بكراسيهم وتسلطهم المحمي بفائض قوة الدويلة، لا يعترفون بارتكاباتهم ولا يعتذرون من الناس، لكنهم، وأهالي عكار المنكوبة يبحثون عن أشلاء الضحايا، يشيطنون عكار وهي خزان الجيش والقوى الأمنية، ويتخابثون للتنصل من المسؤولية عن جريمة الإبادة فيتهمون الضحايا بأنهم "جماعات متشددة"، ويذهبون إلى حدِّ التهديد بالطواريء أو إعلان عكار منطقة عسكرية! يا لوقاحتهم.
أولويتهم الوحيدة في ذلك، تحاصص غنائم التهريب المقونن للمحروقات، كما تحاصصوا الودائع المصرفية بعد سطوهم على مقدرات الدولة. وفي سبيل ذلك لن يتوانوا عن السعي الآثم لتطييف الجريمة البربرية للتشويش على الحقيقة.
إن كل يوم تستمر معه مافيا الفساد والقتل في احتلال السلطة، والتحكم بالمصير، بات يرتب على اللبنانيين الأثمان الكبيرة لانتشال البلد من الحضيض الذي أوصلوه إليه. الأمر الذي يتطلب إطلاق معركة الدفاع عن حق اللبنانيين بالأمن، وبالعيش بكرامة، الأمر الذي يوجب الانخراط بكل النضالات لتعرية المنظومة الفاسدة، والسعي مع الحريصين على التغيير لتنظيم أوسع تحركٍ شعبي، من أجل الحقيقة والعدالة لضحايا تفجير المرفأ وبيروت، وضحايا جريمة الإبادة في التليل العكارية.
ويدعو "تحالف تشرين" الجاليات اللبنانية في الخارج لحملة مؤازرة للداخل اللبناني بتحريك الرأي العام لدعم حقوق الشعب اللبناني وعزل المافيا القاتلة التي ارتهنت البلد للخارج، بتنظيم العرائض وحملات الإحتجاج المختلفة، لقطع علاقات الخارج مع منظومة القتل، كمقدمة لوقف الجريمة التي تتهدد حياة كل اللبنانيين.
وكلن يعني كلن. إرحلوا!
