موجة اسكندينافية في CANNES

02 : 00

بعد إينغمار برغمان ولارس فون تريير، يفرض جيل جديد من السينمائيين الاسكندينافيين، بعضهم من ذوي الثقافة المزدوجة، نفسه على المشهد السينمائي العالمي، مع ما لا يقل عن ثلاثة مخرجين يتنافسون هذا العام لنيل السعفة الذهبية في "كان". بعد نيله السعفة الذهبية عام 2017 عن فيلمه "The square"، عاد المخرج السويدي روبن أوستلوند السبت إلى المهرجان الفرنسي حيث عرض فيلمه "Triangle of sadness". أما مواطنه طارق صالح والدنماركي علي عباسي اللذان يتناول فيلماهما أحداثاً جرت في مصر بلد والد الأول، وفي إيران مسقط رأس الثاني، فيشاركان للمرة الأولى في المسابقة. ويرى رئيس تحرير مجلة "Eco" المتخصصة كلاوس كريستنسن أن الإنتاجات السينمائية الاسكندينافية، وخصوصاً تلك السويدية والدنماركية، لها سمة مشتركة تتمثل في توسيع حدود اللغة السينمائية.

ففي 2018، فاز المخرج علي عباسي الذي يشكل أحد أركان سينما الكاتب الدنماركية، بجائزة "كان" ضمن فئة "نظرة ما" عن فيلمه الخيالي "Border". وفي ذلك الحين، كان المخرج الأربعيني يعمل على إنجاز فيلم "Holy spider" الذي صُور في الأردن بسبب عدم توافر ظروف الحرية الإبداعية الكاملة في إيران. قبل المشاركة في كان هذا العام، أخرج عباسي حلقات ضمن مسلسل من إنتاج شبكة "HPO" مقتبس من لعبة الفيديو الناجحة "The last of us"، في مؤشر إلى تنوع اهتماماته السينمائية والمرونة التي يتمتع بها هذا الجيل من المخرجين.

ويشارك فيلمان اسكندينافيان آخران، النروجي "Sick of Myself" لكريستوفر بورغلي والدنماركي الايسلندي "Godland" لهيلنور بالماسون في كان هذا العام ضمن فئة "نظرة ما". 


MISS 3