كرنفال "ريو دي جانيرو" يعود بعد سنتَين

02 : 00

عادت مواكب "كرنفال ريو دي جانيرو" الشهيرة إلى شوارع المدينة البرازيلية مع عروض السامبا البرّاقة، في نسخة أولى تُقام بعد جائحة "كوفيد-19" وانتخابات رئاسية أثارت الانقسامات داخل البلاد. وأُقيمت أبرز فعاليات الكرنفال الأكبر في العالم مع افتتاح المواكب الاستعراضية لـمدارس السامبا في جادة "سامبادروم" الشهيرة.

وبينما ألغت المدينة الساحلية الكرنفال عام 2021 بسبب الجائحة، أُقيم العام المنصرم بنسخة محدودة مع حظر الحفلات المُقامة في الشوارع والمعروفة بالـ"بلوكوز".

وتمضي مدارس السامبا التي تُعتبر فخراً لهذه الأحياء الفقيرة، شهوراً في تصنيع أزياء برّاقة ومركبات مذهلة تتميّز بها العروض. وتتنافس في المسابقة التي تستمرّ لَيلتين 12 مدرسة للسامبا في المدينة على لقب "أفضل استعراض" ضمن مواكب لعربات ملوّنة على وقع موسيقى صاخبة ومشاركة آلاف من المغنّين وعازفي الطبول والراقصين الذين يرتدون أزياء مرصّعة بالأحجار وعليها ريش.

وغالباً ما كانت العروض توجّه انتقادات مبطّنة لحكومة اليمين المتطرّف في شأن قضايا عدة بينها العنصرية والتعصّب الديني وتدمير البيئة والإدارة الكارثية لأزمة "كوفيد". أما عروض هذا العام، فلم تتطرّق بصورة كبيرة إلى موضوعات سياسية.

ولا يحبّ سكان ريو دي جانيرو جميعهم الكرنفال، إذ يسعى بعضهم لمغادرة المدينة خلال فترة إقامة الحفلات التي يشارك فيها الملايين. إلا أنّ نسبةً أخرى منهم تعتبر هذا الاحتفال السنوي بمنزلة الحياة.

MISS 3