المكسّرات لتقوية الأداء الجنسي

10 : 52

ربطت الدراسات بين الحمية المتوسطية، فضلاً عن حميات أخرى تتقاسم الخصائص نفسها، وتراجع خطر الإصابة بضعف الانتصاب والعجز الجنسي. كذلك، رصدت رابطاً بين هذا النوع من الحميات وتحسّن وظيفة الخلايا البطانية. ويشدد الباحثون على النتائج المرتبطة بمنافع المكسرات على مستوى وظيفة الخلايا البطانية، ويذكرون كمرجعٍ لهم دراسة حديثة أثبتت أن أكل الفستق قد يُحسّن الانتصاب. والسبب برأيهم احتواء الفستق، مثل المكسرات الأخرى، على عدد كبير من مضادات الأكسدة وعنصر الأرجينين الممهّد لإنتاج أكسيد النيتريك ذي المفعول القوي لتوسيع الأوعية.

تشتق بيانات الدراسة الجديدة من 83 رجلاً سليماً، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. التزم جميع الرجال بحمية غربية، ما يعني أنها معاكسة للحمية المتوسطية وتَقِلّ فيها الفاكهة والخضروات مقابل ارتفاع كمية الدهون الحيوانية. وزّع الباحثون عشوائياً 43 رجلاً على مجموعة مُدعّمة بالمكسرات، وشكّل الرجال الأربعون المتبقون المجموعة المرجعية. تابعت المجموعتان تبني الحمية الغربية. لكن استهلك المشاركون في المجموعة الأولى 60 غراماً من المكسرات المتنوعة يومياً، بينما امتنعت المجموعة المرجعية عن استهلاك أي كمية مكسرات. ملأ المشاركون استبياناً نموذجياً عن الانتصاب ووظيفتهم الجنسية في بداية التجربة الممتدة على 14 أسبوعاً وفي نهايتها. كما قدّموا في الوقت نفسه عينات دم وحيوانات منوية. قاس الباحثون في تلك العينات مستويات أكسيد النيتريك وجزيئة "إي سيليكتين" باعتبارهما مؤشرَين بديلَين الى وظيفة الانتصاب البطانية.

مقارنةً بالمجموعة المرجعية، سُجّلت زيادات بارزة في عاملَين مرتبطين بالانتصاب والوظيفة الجنسية عند إضافة المكسرات إلى الحمية: النشوة والرغبة الجنسية.


MISS 3