تكشف دراسة جديدة أن الحمية الشمالية التقليدية التي تشمل الحبوب، والتوت، وزيت الكانولا، والأسماك، ومشتقات الحليب قليلة الدسم، قد تُحسّن عوامل الخطر المرتبطة بالقلب، حتى لو لم يخسر الفرد وزنه الزائد أثناء تطبيق الحمية.
شملت الدراسة 200 شخص من أصحاب الوزن الزائد من السويد، والدنمارك، وأيسلندا، وفنلندا، وبلغ متوسط أعمارهم 55 عاماً. طلب منهم الباحثون عشوائياً أن يتبنوا نوعاً من الحمية الشمالية أو حمية مرجعية أخرى لمدة تتراوح بين 18 و24 أسبوعاً. كذلك، طُلِب من المشاركين في مجموعة الحمية المرجعية أن يتناولوا حبوباً مُكرّرة (خبز أبيض، معكرونة بيضاء، رز أبيض) من دون مراقبة كمية الفاكهة والخضار في حميتهم. أخيراً، طُلِب منهم جميعاً أن يحافظوا على وزن مستقر.
كشفت فحوصات الدم والبول تراجع معدّل الكولسترول وتحسّن مستوى سكر الدم في المجموعة التي تبنّت الحمية الشمالية مقارنةً بالمجموعة المرجعية. وعلى غرار الحمية المتوسطية المعروفة بمنافعها على مستوى القلب، قد تُسهّل الحمية الشمالية فقدان الوزن، مع أن هذه الميزة لا تفسّر على ما يبدو المنافع الصحية التي رصدتها الدراسة الجديدة. نُشرت نتائجها في مجلة "التغذية العيادية"، في شباط 2022.
