جاء براك وغادر والذين راهنوا على كياسته، تبين لهم أن الابتسامة التي ترتسم على وجهه تصحبها عبارة: "وإلا… سنترككم لإسرائيل"
لم يبقَ على مسرح العبث سوى إيران، بوصفها "دولة الإرهاب" غير العربية، لكنها تحرّك منظمات إرهابية أغلبها عربية.
ما كان ينبغي أن يحدث قبل ستة أشهر، يجب أن يُنجَز خلال ستة أسابيع، وربما أقلّ.
في السبعينات، استُخدم السلاح الفلسطيني لتقويض الدولة اللبنانية، واليوم يستميت "محور الممانعة" للحفاظ عليه كوسيلة لعرقلة استعادة الدولة سيادتها وقرارها
انتكس التمثيل الصحيح في بلدات وقرى عديدة لأن الشيعة وجدوا أن احتكار التمثيل متاح "ديمقراطياً"
لا شك أن انحسار "البيوتات السياسية" في الانتخابات النيابية، سيحد ولو بقدر طفيف من "العائلية" في الانتخابات البلدية
لو وُجدت ذرّة من المسؤولية الأخلاقية لدى هذا المحور، لكان تسجيل عبد الناصر كافياً لإطلاق مراجعة جذرية توقف هذا الجنون السياسي الذي يُبقي الشعب اللبناني رهينة خيارات باتت تنتمي إلى مزبلة التاريخ
كان لتواضع فرنسيس، وحملته الشرسة على مظاهر البذخ، أثر كالسحر في إعادة الآلاف إلى جادة الإيمان
أي عودة إلى لعبة الاستقواء بخارج ما في المستقبل ستقضي على احتمالات البحث عن حلول تسووية وتوافقية.
مضيعة للوقت السعي إلى تأليف كتاب التاريخ الموحّد الذي لن يوحّد أحداً
بعد "إسناد غزة" الفاشل والكارثي، يريد أن تتبع الحكومة سياسة إسناد "حزب الله"
هل يمكن أن يسلك طرح "إلغاء الطائفية السياسية" في لبنان، وفي هذا الظرف بالذات، مساراً لا يتأثر بما يحصل في سوريا بخاصة، والمنطقة بشكل أشمل؟
عندما يشتد دوران الدوامة تصبح لكل مكون مجزرته الخاصة وذاكرته المخضبة بالدم والمعاناة
لا أحد في أوروبا قادر على تهدئة الثور إلا ربما رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، التي تتبادل وإياه الاستلطاف السياسي
حرب 1975 انتهت باتفاق تاريخي اسمه "وثيقة الوفاق الوطني"، "حرب الإسناد" لا تقلّ فداحة، فإلى ماذا انتهت؟
من السذاجة الاعتقاد أن قيام "الدولة الجديدة" بعد المتغيرات الكبيرة التي حصلت قادرة على جلب "حزب الله" إلى "بيت الطاعة"
إذا خسر الثنائي "الثلث المُعطل" فلا بد من مراضاته بـ"الوزير المُعطّل"
بنى شهاب ائتلافاً من قوى سياسية عابرة للطوائف لكنها لم تجيِّر له قواعدها
هناك من يرى في نواف سلام عنوان اليسار القديم والتغيير و"17 تشرين" وهناك من أعاده إلى حظيرة "باكوية" آل سلام
بأي إحساس كان ميشال عون يستقبل ميشال معوض نجل الرئيس الذي قُتل لأنه مُنع من دخول قصر بعبدا؟
الذين حزنوا يوم احتجبت وفرحوا يوم عادت، من حقهم علينا أن نلبي رغبتهم بجريدة تفتح لهم صفحاتها، وتخوض معهم المعارك الوطنية وترافقهم في رحلة يومية إلى الخبر الصحيح.
الكلام عن ربيع في دمشق يزهر في لبنان ليس أكثر من شعار وتمنيات