هناك من يجب أن يتلو فعل الندامة، وهناك من يجب أن يحتفل
قبل 8 تشرين الأول من السنة المنصرمة كانت خروقات إسرائيل تعدياً على السيادة اليوم هذه الخروقات تحظى بقبول دولي
الشيخ قاسم وبعد كل ما حصل مراجعته كانت أن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، هي "الرصيد المتبقّي الذي نستطيع من خلاله أن نبني وطننا". كيف يمكن ردم هذا الوادي السحيق بين "الحس السليم" والشيخ قاسم، عندما تكون الثلاثية التي حطمت لبنان هي "الرصيد المتبقي"؟
هناك خشية حقيقية أن يرتدّ السلاح الذي سيُمنع جنوب الليطاني إلى الداخل، في محاولة لتغيير طبيعة النظام جذرياً.
لقد دقت ساعة الحقيقة، ولم يبقَ من الجائز التساهل مع هذا الغرق المتمادي في مستنقع التسويات الزائفة التي أوصلتنا إلى الحضيض. بسلاح الموقف والكلمة ستقف "نداء الوطن" سداً منيعاً في مواجهة "محور الممانعة" وفصائله التي حوَّلت لبنان دولة فاشلة.