أي عودة إلى لعبة الاستقواء بخارج ما في المستقبل ستقضي على احتمالات البحث عن حلول تسووية وتوافقية.
مضيعة للوقت السعي إلى تأليف كتاب التاريخ الموحّد الذي لن يوحّد أحداً
بعد "إسناد غزة" الفاشل والكارثي، يريد أن تتبع الحكومة سياسة إسناد "حزب الله"
هل يمكن أن يسلك طرح "إلغاء الطائفية السياسية" في لبنان، وفي هذا الظرف بالذات، مساراً لا يتأثر بما يحصل في سوريا بخاصة، والمنطقة بشكل أشمل؟
عندما يشتد دوران الدوامة تصبح لكل مكون مجزرته الخاصة وذاكرته المخضبة بالدم والمعاناة
لا أحد في أوروبا قادر على تهدئة الثور إلا ربما رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، التي تتبادل وإياه الاستلطاف السياسي
حرب 1975 انتهت باتفاق تاريخي اسمه "وثيقة الوفاق الوطني"، "حرب الإسناد" لا تقلّ فداحة، فإلى ماذا انتهت؟
من السذاجة الاعتقاد أن قيام "الدولة الجديدة" بعد المتغيرات الكبيرة التي حصلت قادرة على جلب "حزب الله" إلى "بيت الطاعة"
إذا خسر الثنائي "الثلث المُعطل" فلا بد من مراضاته بـ"الوزير المُعطّل"
بنى شهاب ائتلافاً من قوى سياسية عابرة للطوائف لكنها لم تجيِّر له قواعدها
هناك من يرى في نواف سلام عنوان اليسار القديم والتغيير و"17 تشرين" وهناك من أعاده إلى حظيرة "باكوية" آل سلام
بأي إحساس كان ميشال عون يستقبل ميشال معوض نجل الرئيس الذي قُتل لأنه مُنع من دخول قصر بعبدا؟
الذين حزنوا يوم احتجبت وفرحوا يوم عادت، من حقهم علينا أن نلبي رغبتهم بجريدة تفتح لهم صفحاتها، وتخوض معهم المعارك الوطنية وترافقهم في رحلة يومية إلى الخبر الصحيح.
الكلام عن ربيع في دمشق يزهر في لبنان ليس أكثر من شعار وتمنيات
يجب أن نعترف في لبنان أن ثمة مشروعاً انتصر، ولكن الشعب كله مهزوم
هناك خطر رئيس "تهريبة"، وخطر رئيس تهرب أكثريته بمجرد خروج النواب من القاعة العامة.
أصبحت العروبة المؤدلجة في وجدان الشعبين العراقي والسوري عقيدة لتبرير القتل والاستبداد
هناك من يجب أن يتلو فعل الندامة، وهناك من يجب أن يحتفل
قبل 8 تشرين الأول من السنة المنصرمة كانت خروقات إسرائيل تعدياً على السيادة اليوم هذه الخروقات تحظى بقبول دولي
الشيخ قاسم وبعد كل ما حصل مراجعته كانت أن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، هي "الرصيد المتبقّي الذي نستطيع من خلاله أن نبني وطننا". كيف يمكن ردم هذا الوادي السحيق بين "الحس السليم" والشيخ قاسم، عندما تكون الثلاثية التي حطمت لبنان هي "الرصيد المتبقي"؟
هناك خشية حقيقية أن يرتدّ السلاح الذي سيُمنع جنوب الليطاني إلى الداخل، في محاولة لتغيير طبيعة النظام جذرياً.
لقد دقت ساعة الحقيقة، ولم يبقَ من الجائز التساهل مع هذا الغرق المتمادي في مستنقع التسويات الزائفة التي أوصلتنا إلى الحضيض. بسلاح الموقف والكلمة ستقف "نداء الوطن" سداً منيعاً في مواجهة "محور الممانعة" وفصائله التي حوَّلت لبنان دولة فاشلة.