بعد أكثر من عقدٍ من التخبُّط في هوية عالم "DC" السّينمائي، يُطلّ علينا فيلم "Superman" كمحاولة لإعادة ابتكار الرّمز الأشهر في ثقافة الأبطال الخارقين.
"KOBRA" تجربة سينمائيّة تحمل في طيّاتها طموحًا لبنانيًا نحو إنتاج سينما "أكشن" محليّة، بميزانيّةٍ جريئةٍ بتواضعها، بلغت قُرابة 70.000 دولار أميركي. تنطلق عروض الفيلم غدًا في صالات السّينما اللّبنانيّة.
بعد مُقدّمةٍ تجعلُ الأمل شبه مُستحيل في هذا البلد، ومنذ المشهد الافتتاحي الذي يُستكمل بزخمٍ تصاعدي في لقطةٍ واحدةٍ مشحونة (one-shot sequence)، يَعِدُ فيلم "DISORDER" أو "مشقلب" باللّبنانيّة العاميّة، بأن يكون إدانةً لا هوادة فيها لما وصلنا اليه اليوم!
فيلم "F1" هو احتفال سينمائي بالصّورة والصّوت والسّرعة، تحفة تقنيّة تقف في مقدّمة أفلام الرّياضة الحديثة، لذا يستحق الفيلم المُشاهدة في أكبر وأحدث صالات السّينما القريبة منكم.
"ثالث الرّحابنة" ليس مُجرّد وثائقي عن فنّان، بل هو مُحاولة لإعادة الاعتبار إلى شخصيّة بقيت لسنوات في الظل. إنه فيلم موجّه إلى القلب، وإنجازه في زمن تغيب فيه مثل هذه المبادرات يوحي بضرورة إعادة التّفكير في أرشفة وتوثيق تاريخنا الثّقافي الموسيقي، لا بوصفه ماضيًا، بل كحياة مستمرّة نُعيد كتابتها مرارًا.
اختار مايك فلاناغان أن يبني فيلمه كالقصّة، بثلاثة فصول تُعرض بترتيبٍ عكسي، تبدأ مع موت تشاك وما يُرافقه من انهيار للعالم، مرورًا بمرحلة شبابه ووصولًا إلى طفولته. هذه البُنية تحثّ المُشاهد على إعادة النّظر في تفاصيل عاديّة قد تمرّ من دون تأمّل، وتجعل من كل مشهدٍ بسيطٍ حدثًا ذا معنى.
يبدأ فيلم "28Years Later" بمشهدٍ يبدو لطيفًا ومألوفًا، حين تُعرض حلقة من "Teletubbies" أمام مجموعة من الأطفال، لينقلب مباشرةً نحو عالم من الرُّعب والتوتّر. البرنامج يُعرض على شاشةٍ ما زالت تعمل رُغم نهاية العالم، كأنّما يُلمح المُخرج البريطاني Danny Boyle إلى سخف ما نتركه وراءنا حين تنهار حضارتنا: أ
خمسون عامًا مضت على إطلاق فيلم "JAWS"، ولا يزال تأثيره حاضرًا، لا فقط في ثقافة الرُّعب، بل في شكل التّسويق السّينمائي وإرساء أهميّة العروض الصّيفيّة للأفلام الجماهيريّة أيضًا.
رغم أنّ المخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي لم يُخرج أفلاماً عن الهويّة العربيّة، إلا أنّ أثره الخفيّ يتسلّل بوضوح إلى أعمال عددٍ من المُخرجات والمُخرجين العرب، خصوصاً أولئك المهتمّين بـاللّحظة الداخلية وبسينما الفراغ الدلالي حيث يحضر الصّمت، والتردّد، والبُعد الأخلاقي.
بعد شهرين ونصف على بدء عرض فيلم "نهاد الشّامي: للإيمان علامة"، تجاوز عدد مُشاهديه 38,000 شخص في صالات السّينما اللبنانية، مُتفوّقاً على الكثير من الإصدارات العالميّة التي أطلقت خلال تلك الفترة.
تبدأ القصَّة مُجدّداً في الفضاء، بتقديم Stitch كمخلوق مُعدَّل جينيّاً يهرب من المُختبرات الفضائية، لينتهي به المطاف على كوكب الأرض. في المقابل نتعرّف على Lilo، فتاة يتيمة من هاواي تعيش مع أختها الكبرى Nani، وتُعاني من العُزلة الاجتماعية من جرّاء التنمُّر والحنين إلى الأمومة.
يعود توم كروز في جزءٍ ثامنٍ وأخير بعنوان "Mission: Impossible - The Final Reckoning"، لختام رحلةٍ قاربت الثلاثين عاماً من عمر هذه السّلسلة، حيث يُواجه العميل Ethan Hunt تهديداً غير مسبوق يتمثّل في "الكيان" (The Entity)، وهو ذكاء اصطناعي مُتمرّد يُهدّد الأمن العالمي.
يبدو فيلم "A Real Pain" للوهلة الأولى، رحلة طريق (Road Movie) تقليديّة في الشّكل، لكنّها سرعان ما تنقلب إلى رحلة داخليّة متوتّرة عبر علاقات أسريّة وشخصيّة.
في أوّل تجربةٍ روائيّةٍ له، يُقدّم المُخرج الدّنماركي-الفلسطيني مهدي فليفل رؤية دراميّة حادّة عن حياة اللّاجئين الفلسطينيّين في أثينا، مُسلّطاً الضوء في فيلمه "To A Land Unknown" على قضايا المنفى، الهويّة والانهيار الأخلاقي تحت وطأة البؤس واليأس.
مُنذ عرضه العالمي الأوَّل في "مهرجان كان السّينمائي الدّولي" ضمن فئة "نظرة ما" العام الماضي، نال فيلم "Flow" استحساناً نقديّاً واسعاً، وفاز بأكثر من 50 جائزة عالميّة في أهم المحافل السّينمائيّة.
بين من يعشق بوب ديلان أو من يُحاول فهمه، يأتي فيلم سيرة ذاتيّة موسيقيّة جديد بعنوان "A Complete Unknown"، ليسلِّط الضوء على السّنوات التكوينيّة للمغني الأميركي بوب ديلان.
في مشهد ثقافي يزخر بالتحوّلات، تنطلق هذا المساء الدّورة التّاسعة والعشرون من "مهرجان السّينما الأوروبية في لبنان" التي تستمرّ حتى 11 أيار 2025، بتنظيم من "بعثة الاتّحاد الأوروبي في لبنان" وبالشراكة مع جمعيّة "متروبوليس سينما" وبالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
حين عُرض فيلمه الرّوائي الأوّل في "مهرجان كان" عام 2013، أثبت المُخرج الأميركي Ryan Coogler، قدرته على التميّز الدّرامي. وبرز معه بطله المُفضّل Michael B. Jordan. واستمرّت ثنائيّة المُخرج - المُمثّل النّاجحة، وصولاً إلى الفيلم الأحدث في الصّالات "SINNERS".
أطلق الموزّعون 7 أفلام دُفعةً واحدة! أمرٌ أدخل المُشاهد في حيرة اختيار مشاهدة الفيلم المُناسب، وَجَعَل مُهمّتنا كنُقّاد شبه مُستحيلة لمُتابعة كلّ الأفلام بُغية مُراجعتها في أقرب وقتٍ ممكن.
يروي الفيلم قصّة George Woodhouse، وهو عميل في جهاز الاستخبارات البريطاني يُكلَّف الكشف عن جاسوس داخلي يُهدد بإطلاق فيروس إلكتروني قد يُسبّب كارثة نوويّة.
في حين يسمح القانون بمُشاركة أفلام لا تتضمَّن أسماء محظورة، يبقى حازماً أمام الأسماء المُصنَّفة ضمن "اللائحة السوداء".
يعكس سيناريو Bong Joon Ho، بصمته المميّزة والمعتادة في نقد الأنظمة الرأسماليّة والطبقيّة، عبر تصوير "المستهلكين" كأدوات يُمكن التخلّص منها.