في حين يسمح القانون بمُشاركة أفلام لا تتضمَّن أسماء محظورة، يبقى حازماً أمام الأسماء المُصنَّفة ضمن "اللائحة السوداء".
يعكس سيناريو Bong Joon Ho، بصمته المميّزة والمعتادة في نقد الأنظمة الرأسماليّة والطبقيّة، عبر تصوير "المستهلكين" كأدوات يُمكن التخلّص منها.
يدور الفيلم حول شخصيّة Charlie Heller، مُحلّل تشفير (Decoder) في وكالة الاستخبارات الأميركيّة (CIA)، والذي يتحوَّل من موظّف مُنطوٍ في مكتبه إلى عميل ميداني عازم على الانتقام، بعد مقتل زوجته في هجوم إرهابي في لندن.
تبدأ الأحداث الفعليّة عندما تكتشف المُعلّمة وربّة المنزل Nancy Vandergroot بعد شكِّها في خيانة زوجها لها، سرّاً دفيناً قد يُغيّر مجرى حياتها.
تبقى ظاهرة جايمس بوند فريدة من نوعها في العالم، حيث لم يتمكَّن أيّ فيلم أو بطل آخر خلال السنوات الستين الماضية من السينما من أسر الجمهور ووضع الأسس لأفلام الميزانية الضّخمة واستقطاب أكبر عدد من الأجيال، كما فعلها "بوند".
شهدت أفلام التّشويق مؤخّراً، موجة من الإنتاجات، خصوصاً تلك الصّادرة عبر منصّات البثّ الرّقميّة، بعد أن خصّصت الأخيرة ميزانيّاتٍ ضخمة لضمان مشاركة عدد كبير من نجوم شبّاك التّذاكر فيها، ليتحوّل معظمها إلى إخفاقات والسّبب واضح: نمطيّة الحبكات!
في ظلّ المَساعي العالميّة الداعمة لصناعة السّينما، بيَّن تقرير حديث صادر عن "الاتحاد العالمي للسّينما" (Global Cinema Federation)، أنّ 72 % من رواد صالات السّينما يعتقدون أنَّ التجربة السّينمائيّة تستحقّ الأسعار المفروضة على البطاقات للمُشاهدة، إلا أنَّهم وجدوا في المُقابل أنّ الصالات تفتقر للأفلام
لم ينجح فيلم في إقناعنا وتقريبنا من إمكانيّة تحقيق السفر عبر الزمن، كما فعلها عام 1985 الفيلم الكلاسيكي "Back to the Future"، والذي يُعدّ واحداً من أهم الأعمال السّينمائيّة التي تركت أثراً عميقاً في تاريخ السّينما العالميّة، لا فقط بفضل قصّته، بل أيضاً لما قدَّمه من أفكار فلسفيّة وثقافيّة واجتماعيّة
في خطوةٍ غير مسبوقة، أُطلق يوم الجمعة الماضي سراح "المُتَّهم السّينمائي"، فيلم "Captain America: Brave New World"، من "سجن القمع الثّقافي"، ليُبصر النّور أخيراً في الصّالات السّينمائيّة اللّبنانيّة!
اعتمد موزّعو الأفلام السينمائيّة تدريجيّاً عبر السّنوات، خطّة قضت بعدم إطلاق أي فيلم حديث في الصّالات العربيّة، ومن ضمنها اللّبنانيّة، خلال شهر رمضان، فصار الجمهور السّينمائي اللّبناني من آلاف المُشاهدين ضحيَّة أعراف غير دقيقة، تنفي صحَّتها الأرقام.
في زمن الشحّ الإيماني وطمع الإنسان المُتزايد واقعيّاً، كما افتراضيّاً، تأتينا أروع التّجارب السينمائيّة وأكثرها تحدّياً عبر فيلم "Conclave"، عن قصَّة أحد أكثر الأحداث سريّةً وقدماً في العالم، وهي عمليّة انتخاب الحبر الأعظم الجديد!
"ضاع الشّنكاش" كعادته في بيروت ولم يُبصر فيلم "Captain America: Brave New World" النّور الأسبوع الماضي في صالات السّينما اللّبنانيّة، بعكس كل صالات السّينما العربيّة.
تزايدت خلال "مهرجان Sundance" تصريحات السّينمائيّين المناهضة لسياسة العهد الجديد "Trump 2.0" والتي وجدت تفاؤلاً في لائحة الأفلام المُمثّلة لمجتمع الميم. لكن كيف جاء هذا التّمثيل في الدّورة الأخيرة؟ وهل يستحق فيلم "Twinless" كل التّقدير؟
تحسُّباً لِما سيكون بعد المنخفض الجوّي "أسيل"، وإلى جانب الشاي والمتّي والزنجبيل، نجد العديد من الأفلام العائليّة الدافئة في صالات السّينما، والتي ساهمت بشكلٍ كبير في إعادة وتنشيط الحركة السينمائيّة منذ شهرين.
ما إن أعلنت "الأكاديميّة" نتائج ترشيحات "الأوسكار" للدّورة 97 منذ أسبوع ونيّف، حتّى انطلقت التّحليلات والتّرجيحات وتفجَّرت معها تعليقات مواقع التّواصل الاجتماعي حول المؤهَّلين لنيل الجوائز.
أين هي السّينما الإيطاليّة اليوم؟ لماذا تغيَّبت إنتاجاتها عن صالات السّينما في لبنان وحول العالم؟ وماذا عن تفاصيل "مهرجان الفيلم الإيطالي" في بيروت؟
"بدأت الرّسائل التّحذيريّة ترِدُنا مُنبِّهةً إلى أنّ منطقتنا تحت ما يوصف بالـ "Red Flag" أو الخطر"... هكذا بدأ السّينمائي راني نعماني رسالته الصّوتيّة من لوس أنجلوس. ذلك نموذج عن حال فنانين عدّة من أصول لبنانيّة يقيمون في مناطق قريبة من الحرائق الضخمة التي تطول منذ مدّة لوس أنجلوس. وقد سعت "نداء الو
الممثِّل الفرنسي آلان دورفال الذي اعتاد أداء دبلجة صوت سيلفستر ستالون في النّسخة الفرنسيّة من أفلامه لخمسة عقود، توفّي مُنذ سنة تقريباً! أمر أثار حفيظة عائلة الممثّل الرّاحل بعد أن لجأ منتجو فيلم "Armor" إلى شركة في مجال الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوت دورفال.
فيلم "Monsieur Aznavour" من خمسة أجزاء، يرسم طفولة شارل أزنافوريان الفقيرة في باريس في ثلاثينيات القرن العشرين، داخل عائلة سعيدة من الأرمن المُهاجرين، قبل التوقف لفترة أطول قليلاً عند الفترة التّمهيدية لاندماجه داخل دائرة المُغنّيين الفرنسيّين، حيث سيُعاني لاحقًا من عنصريّة وتنمُّر الصّحافيّين والنُ
نهاية سنة 2024 حَمَلَت خبراً مُفرحاً وجديداً لصالات السّينما اللّبنانيّة. فعلى الرُّغمِ من تراجع عدد المُشاهدين، انتصرت صالات السّينما بتحقيقها أكبر نسبة نموّ بمُعدَّل 28.29% من ناحية العائدات السّنويّة مُقارنةً بكل الدول العربيّة المُحيطة.
يبدو أنَّ فَصل الفضائح والإخفاقات والمُقاطعة لحفل "Golden globes" قد انتهى. فبعد العديد من الإصلاحات التي قامت بها "رابطة الصَّحافة الأجنبية في هوليوود" (الجهة المُنظّمة للحفل)، استعادت ليلة الاحتفاليّة تألُّقها مساء الأحد 5 كانون الثاني الجاري، بحضور أبرز نجوم هوليوود.