نحن نستحق أفضل. ولن نبدأ الحياة الحقيقية إلا حين نكفّ عن اعتبار العيش في الفوضى بطولة، ونبدأ باعتبارها الجريمة التي لن نغفرها.
طرأت مؤشرات مختلفة على هذا المشهد التقليدي. فوزير الخارجية، جو رجّي، لم يكتفِ بالتصريحات، بل ترجم أقواله أفعالاً، حين قام بزيارة مفاجئة لتفقّد الموظفين وسير العمل. لم تمرّ هذه الخطوة مرور الكرام، إذ لحقتها "كبسة" أخرى ذات رمزية أقوى، قام بها رئيس الجمهورية، جوزاف عون، على مراكز حسّاسة كـ"النافعة" وم
خمسة عقود مرّت على الحرب، لكن آثارها ما زالت تنبض في الوجدان، وتعود كل عام لتطرح السؤال نفسه: هل تجاوز اللبنانيون ماضيهم؟ وهل تندمل الجروح بالفعل؟ ولعلّ أكثر ما يوقظ تلك الذاكرة الجريحة هي نغمات وشارات نشرات وموجزات الأخبار للإذاعات اللبنانية التي كانت بالنسبة للبنانيين حينها الوسيلة شبه الوحيدة لمت
تُؤكد المحامية مريان شهاب الراعي في حديث خاص لـ "نداء الوطن" أنها كانت دائماً تشعر بأن خدمة المجتمع جزء أساسي من رسالتها، وأنها كانت تخطط للترشح فور اقتراب موعد الانتخابات، كاشفةً أنّها التقت صدفة بالمرشح لرئاسة بلديّة الجديدة-البوشرية-السدّ، المحامي أوغوست باخوس، الذي عرض عليها فكرة الانضمام إل
لم يكد القانون المتعلّق بدعم صندوق التعويضات ورواتب المتقاعدين في التعليم الخاص يُنشر في الجريدة الرسمية، حتى اندلع سجال تربوي واسع بين الأساتذة الذين تنفسوا الصعداء، واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الذي سارع إلى الاعتراض ملوّحاً بالطعن، في وقت بات فيه الأهالي على حافة الانفجار، قلقين من انعكاسات مح
في المرة المقبلة عندما تجد نفسك عالقًا في زحمة لا تنتهي، لا تلعن الطريق… بل فكّر في من وضعك هناك، ومن يريد أن تبقى الأمور على حالها. لأن لبنان بلا زحمة سير؟ يومٌ لن يأتي…
رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي مرّ بها لبنان في السنوات الأخيرة، يظل هذا البلد يشهد على قدرة شعبه على النهوض مجدداً.
إذا تمكن لبنان من توجيه استثماراته بالشكل الصحيح، فإن قطاع الفضاء قد يكون رافعة اقتصادية واستراتيجية من عدة نواحٍ.
تُعدُّ مسألة الإنجاب بعد عمر معين من أبرز المخاوف التي تواجهها المرأة في عصرنا الحديث. وبالتالي، مع تقدم النساء في حياتهن المهنية والشخصية، قد يجدن أنفسهن أمام خيار صعب بين تحقيق الطموحات الشخصية أو العائلية.
بين مطار يحتفل ببطلات لبنان، ومطار يتحول إلى ساحة استعراض حزبي، تتحدد معالم المستقبل. فإما لبنان الحياة والانفتاح، وإما لبنان التبعية والصراعات العقائدية.
الهجرة ليست خياراً، بل نتيجة حتمية لعقود من الفساد وسوء الإدارة وانعدام الرؤية الاقتصادية
عقب الأحداث الأمنية التي شهدتها قرى حاويك وجرماش وهيت الواقعة في ريف القصير الغربي، حيث دارت اشتباكات بين عناصر تابعة للإدارة السورية الجديدة، وعشائر لبنانية من منطقة الهرمل ادّعت أنها تدافع عن أرضها وممتلكاتها في الجانب السوري، فيما الحقيقة مغايرة لهذه الادعاءات.
ليست أزمة التعيينات في لبنان مجرد خلل إداري، بل أزمة ثقة بين الدولة والمواطن. ويقع واجب إنجاز التعيينات كاملةً على عاتق حكومة سلام الأصيلة لضمان الانطلاقة الموعودة للعهد الجديد. ولا يمكن لأي بلد أن ينهض ومؤسساته مشلولة بسبب الفراغ في المناصب القيادية.
الحكومة الجديدة ليست مجرد وجوه وأسماء، بل فرصة أخيرة للإنقاذ
يبقى الأمل بالعهد الجديد الذي وعد بالإصلاح، على أن يكون الجسم القضائي من أولوياته عبر افساح المجال لأصحاب الكفاءة من الحقوقيين الالتحاق بالقضاء. فالكفاءة ضرورة ملحة لضمان العدالة وحماية الحقوق عبر قضاة نزيهين وكفوئين. فمتى ستنظم هذه المباراة؟
تشكل الصور التذكارية، الإطلالة الرسمية الأولى لأي حكومة، بمشاركة رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، أعضاء الحكومة، والسلطة التشريعية ممثلة برئيس مجلس النواب.
استحقاقات عدة تنتظر تأليف الحكومة، أبرزها الانتخابات البلدية والاختيارية التي كان يفترض إجراؤها في أيّار 2022. هذا الاستحقاق يكشف حجم كلّ كتلة نيابيّة ويعتبر مهماً للقوى السياسيّة لمعرفة مدى تأثيرها في مختلف المناطق.
"القطاع العقاري لا يمكن أن يزدهر في غياب قطاع مصرفي سليم"
المشكلة لا تكمن في ندرة الموارد، بل في غياب الإدارة الفعّالة والتخطيط السليم
مع تكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة المقبلة، برز حديث عن تعزيز الوجود النسائي فيها، بدعم من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشجيعه لهذا التوجه. هذا الخطاب يعيد فتح ملف التمثيل النسائي في الحكومات اللبنانية، والذي لطالما عانى من التهميش رغم المحاولات الخجولة للتغيير.
إن دستور الطائف ما هو إلّا آليّة لإطلاق عجلة الدولة وانتظام العمل السياسي والإداري. كما أنّه وُضع لتطبيقه بالنية الحسنة وليس بهدف التعطيل. لذا، من لا يملك النية والإرادة، فليتنحَّ جانباً وينتقل إلى المعارضة، من دون التلطي خلف شعار "الميثاقيّة".